الصخيرات

رغم موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين العاصمتين الإدارية والاقتصادية للمملكة، تعاني مدينة الصخيرات من نقص حاد في الخدمات الاجتماعية الأساسية، مما يدفع سكانها إلى التنقل إلى مدن مجاورة، أبرزها تمارة، للحصول على خدماتهم. هذا الواقع لا يعكس موقع المدينة القريب من المراكز الحيوية، بل يظهرها وكأنها منطقة نائية تعاني من

شهدت مدينة الصخيرات تعزيزاً أمنياً مهماً بإنشاء فرقة دراجين متخصصة ضمن الدرك الملكي، مما ساهم في تحسين الأوضاع الأمنية، وبرز دور هذه الفرقة بشكل خاص في ضبط مخالفات السير على مستوى شارع الحسن الثاني، الذي كان يشهد العديد من التجاوزات المرورية الخطيرة، وأسهمت التدخلات السريعة والفعالة للفرقة في تحسين انسيابية

      يعاني صراف بنك "الشركة العامة"، الكائن بإقامة فهيم في الصخيرات، من أعطال متكررة تثير استياء زبناء الوكالة البنكية، فالجهاز غالبًا ما يكون خارج الخدمة لمدة تصل إلى ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع، ناهيك عن عطله شبه الدائم خلال عطلة نهاية الأسبوع، سواء بسبب الأعطال أو نفاد

       تتفاقم معاناة سكان مدينة الصخيرات يومًا بعد يوم بسبب أزمة النقل العمومي التي أصبحت الشغل الشاغل لجميع الفئات المجتمعية، من عمال وموظفين وطلبة إلى المواطنين البسطاء الذين يعتمدون على وسائل النقل العمومي بشكل أساسي، هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل تصاعدت حدتها بعد عملية ترحيل عدة دواوير

عقد باشا مدينة الصخيرات اجتماعاً مع عدد من جمعيات المجتمع المدني لمناقشة التحديات التي تواجه التنمية المحلية، وذلك في إطار الانفتاح على المجتمع المدني وإشراكه في تدبير الشأن العام، تناول اللقاء مجموعة من الإشكاليات التي تؤثر على المدينة، مثل انتشار الباعة الجائلين والحاجة لتطوير المساحات الخضراء، إلى جانب قضايا أخرى