
هوسبريس_هيئة التحرير
يُعدّ البطل الصخيري عبد الإله خودالي واحداً من الوجوه الرياضية التي بصمت مسيرتها بعطاء متواصل وإنجازات صنعت له مكانة مميزة في رياضة التكواندو وطنياً ودولياً، فقد تمكن هذا الإطار الوطني من تحقيق بطولات مغربية متعددة، ما جعله نموذجاً للالتزام والجدية والاجتهاد داخل الحلبات.
ولم تتوقف مسيرة خودالي عند النجاحات الوطنية، بل امتدت إلى منصات التتويج العالمية، حيث أضاف إلى رصيده إنجازات لافتة في رياضة السومو كوان، كان أبرزها حصوله على ثلاث ميداليات ذهبية في إنجلترا، ليؤكد من جديد قدرته على تشريف الراية المغربية أينما حل وارتحل.
ولا يقتصر إشعاع عبد الإله خودالي على مسيرته الشخصية فقط، بل يتجدد في الجيل التالي من أسرته، إذ يسير ابنه بخطى ثابتة على نفس النهج، مواصلاً حمل مشعل التفوق وتمثيل المغرب أحسن تمثيل في مختلف المحافل الرياضية، وهكذا يثبت هذا البطل أن الروح القتالية وقيم النجاح يمكن أن تتوارث كما تتعلم، مما يجعل من الأسرة مدرسة للانضباط والعطاء.
اليوم، أصبحت إنجازات عبد الإله خودالي رصيداً مشرفاً لمدينة الصخيرات، ومرجعاً لكل شاب طموح يسعى إلى شق طريقه في عالم الرياضة، وهي إنجازات تستحق الدعم والمساندة المستمرة حتى يواصل مشواره المشرق، ويظل مثالاً يحتذى به على المستوى المحلي والوطني.
