كانت ساكنة الصخيرات تأمل أن يضع مركز المستعجلات الجديد حدًا لمعاناتها مع بُعد المستشفيات، إلا أن الواقع يكشف عن تحديات تحول دون تقديم الرعاية الطبية المطلوبة، خاصة في الحالات الطارئة خلال أوقات متأخرة من الليل.
إحدى هذه الحالات تخص سيدة شعرت بلدغة مجهولة المصدر قبل الفجر بساعة، فتوجهت بسرعة إلى المستعجلات طلبًا للعلاج، لكن المفاجأة كانت أنها لم تتلقَّ أي إسعاف، حيث اكتفت الممرضة بمعاينة الجرح بعينها دون أي تدخل طبي، بينما لم يحظَ الأمر بأي متابعة من الطبيب المداوم، ما اضطرها للعودة إلى منزلها دون أي علاج، وسط مخاوف من تفاقم حالتها.
هذا الحادث يطرح أسئلة جدية حول مدى قدرة هذا المركز الصحي على تلبية احتياجات المواطنين، ومدى جاهزيته للاستجابة للحالات الطارئة، خاصة وأن الهدف من إنشائه كان تقريب الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة في كل الأوقات.