هوسبريس-خالد غوتي
في حادث مأساوي لا يزال يثير العديد من التساؤلات، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالصخيرات الشاطئ، صباح اليوم، من تحديد هوية الجثة التي عُثر عليها بشاطئ وادي إيكم، والتي تبيّن أنها تعود لمحامٍ ينتمي إلى هيئة الرباط.
وبحسب المعطيات الأولية، فقد تم العثور على الجثة دون أية وثائق تعريفية، الأمر الذي صعّب في البداية عملية تحديد هوية الهالك، غير أن حنكة رجال الدرك ويقظتهم المهنية مكّنتهم من ربط الواقعة ببلاغ كانت قد تقدمت به سيدة مساء أمس، تُفيد باختفاء زوجها في ظروف غامضة، وبعد استدعائها إلى موقع الحادث، تعرفت الزوجة على الجثة لتتأكد الفرضية التي وضعها المحققون.
ولا تزال أسباب الوفاة غامضة إلى حدود الساعة، حيث لم يُعرف بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث غرق عرضي، أو بعملية انتحار، أو بجريمة قتل، وهو ما ستكشفه نتائج التحقيق الذي فتح تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أشادت مصادر محلية بيقظة عناصر الدرك الملكي وسرعة تعاملهم مع الملف، ما مكن من فك لغز الهوية في وقت وجيز.