يعاني المركز الصحي بأونيفا الصخيرات من مجموعة من المشاكل العميقة التي تؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للساكنة، وتتجلى أبرز هذه المشاكل في رداءة البنية التحتية للمركز، الذي يحتاج إلى عدة إصلاحات ملحة لضمان توفير بيئة صحية ملائمة.
تضاف إلى ذلك قلة الأطباء والممرضين، حيث أصبح المركز في حاجة ماسة إلى تعزيز طاقمه الطبي، وهذه الوضعية تفاقمت بشكل كبير في ظل الترحيل القسري للعديد من دواوير عمالة الصخيرات تمارة، مما أدى إلى زيادة عدد السكان الذين يعتمدون على المركز في تلقي الرعاية الصحية. وبالتالي، أصبح المركز يعاني من اكتظاظ كبير، يصعب معه توفير الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.
رغم هذه التحديات، يبذل الأطباء المتواجدون في المركز جهودًا مضنية لتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة، ويتجسد ذلك في تفانيهم وعملهم الدؤوب، حيث يعملون طيلة النهار لتلبية احتياجات المرضى،
ويبقى دور الطبيب الرئيسي، الدكتور السعداوي، حاسمًا في هذه الظروف الصعبة، فهو يبذل قصارى جهده لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، ويسعى جاهدًا للحد من آثار الاكتظاظ، مما يعكس التزامه بمسؤوليته تجاه المواطنين.
إضافة إلى ذلك، يقوم الأطباء بتحسين تجربة المرضى من خلال التواصل الفعّال معهم، مما يساعد في بناء ثقة أكبر بينهم وبين المركز، ويعتبر الدكتور السعداوي، كقائد للفريق الطبي، هو مثال للتفاني والإخلاص، حيث يواجه صعوبات العمل في ظروف غير مثالية ويعمل بجد لرفع مستوى الخدمات الصحية رغم الضغوطات الكبيرة.
بإختصار، يحتاج المركز الصحي بأونيفا إلى دعم أكبر من الجهات المعنية لتحسين بنيته التحتية وزيادة عدد الأطباء والممرضين، لإن توفير بيئة عمل ملائمة وتعزيز الموارد البشرية سيكون له تأثير إيجابي على جودة الرعاية الصحية المقدمة، مما ينعكس بشكل مباشر على صحة المواطنين ورفاههم.
بقلم خالد غوتي