شهد شارع الحسن الثاني بمدينة الصخيرات تحولاً بارزاً، ليصبح أحد الشوارع الحديثة التي جذبت الأنظار ضمن المشاريع الكبرى التي تشرف عليها الدولة المغربية استعداداً لتنظيم تظاهرات عالمية، أبرزها كأس العالم 2030.
ورغم الآمال الكبيرة التي عقدتها الساكنة على هذا المشروع، برزت مؤخراً مظاهر تدهور مقلقة، فقد ظهرت حفر كبيرة على طول الطريق بعد فترة وجيزة من إنشائها، ما أثار تساؤلات حول جودة الأشغال، كما يعاني الشارع من إهمال بيئي بسبب مخلفات الشاحنات الكبرى التي تُلقي بقايا البيتون في المدار المؤدي إلى جماعة صباح، مما يهدد سلامة الطريق وجمالية المنطقة.
السكان، الذين استبشروا خيراً بهذا المشروع، يعبرون عن مخاوفهم من تفاقم الوضع ويطالبون المسؤولين المحليين والسياسيين بالتدخل العاجل لحماية هذا المكسب الحضري وضمان استدامته.