
نظم المئات من عمال وعاملات شركة “فروت أوف ذي لوم” الكائنة بمدينة الصخيرات اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة، تنديدًا بما وصفوه بـ”التعسفات المتواصلة” التي تطال الشغيلة، لا سيما العاملين المنضوين تحت لواء العمل النقابي.
الوقفة، التي تستمر طيلة هذا اليوم، عرفت مشاركة واسعة من تقنيين وعمال وعاملات، ورفعت خلالها لافتات تندد بانتهاك حقوقهم، مطالبة بوقف التضييق على الحريات النقابية واحترام كرامة العامل.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب تصريحات بعض المحتجين، على خلفية طرد تعسفي طال عددًا من العمال المنخرطين في العمل النقابي، في خطوة اعتبروها استهدافًا ممنهجًا، بالإضافة إلى تغييرات مفاجئة في نظام التوقيت الذي ظلت الشركة تعتمده منذ سنوات، دون استشارة الشغيلة، علاوة على تحويل مناصب عمل بعض المستخدمين دون مبرر واضح.
وفي محاولة لأخذ موقف الشركة من هذه التحركات، أجرينا اتصالًا هاتفيًا بمكتب الموارد البشرية، لكننا لم نتلقَ أي توضيحات، حيث اكتفى المسؤول بالقول إن “إدارة الشركة ستصدر بيانًا في قادم الأيام”.
وتحظى هذه الوقفة الاحتجاجية بدعم من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي رفع شعار: “بالوحدة والصمود الحقوق ستعود”، في إشارة إلى استمرار النضال حتى استرجاع كافة الحقوق المهدورة.