
في خطوة ميدانية تنمّ عن حسّ مسؤول واستجابة سريعة لمطالب المواطنين، أشرف قائد الملحقة الإدارية الرابعة بمدينة الصخيرات على عملية طمر حفرة عشوائية قرب إقامات الفردوس، كانت تُهدد بشكل مباشر سلامة الساكنة واستقرار البنايات المجاورة.
وجاء هذا التدخل الحاسم بعدما دقت العديد من الأصوات ناقوس الخطر، ونبهت جريدة “هوسبريس” إلى الوضع المقلق الذي شكله هذا الحفر العميق، حيث أصبح مصدر تهديد حقيقي لأمن السكان، خاصة مع تزايد التصدعات في بعض البنايات المجاورة.
ويُحسب لقائد الملحقة تفاعله الإيجابي مع شكايات الساكنة ونداءات المجتمع المدني، حيث لم يكتف بإعطاء التعليمات من مكتبه، بل حرص على التواجد الميداني لمعاينة الأوضاع عن كثب، والإشراف الشخصي على أشغال الطمر التي تهدف إلى إزالة مكمن الخطر بشكل نهائي.
هذه الخطوة لقيت إشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية، التي رأت فيها نموذجا للتفاعل الجاد مع انشغالات المواطنين، وسلوكًا إداريًا مسؤولاً يستحق التنويه والتقدير، خاصة وأنها جاءت بعد سلسلة من الطلبات التي ظلّت عالقة منذ أشهر دون تجاوب.
بهذا التدخل، يبرهن قائد الملحقة الرابعة أن الإدارة، حين تضع المواطن في صلب اهتماماتها، تصبح أداة حقيقية لحماية الحقوق وضمان السلامة العامة، وترسّخ الثقة بين الدولة والمواطنين.