في خطوة متميزة عكست التنظيم المحكم والفعالية العالية، شهد مصلى بوعيبة بمدينة الصخيرات أمس تنظيمًا استثنائيًا في إطار أداء صلاة عيد الفطر. هذا الحدث، الذي تزامن مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان نتيجة الترحيل المكثف لساكنة دور الصفيح إلى المدينة، لم يكن ليتم بهذه السلاسة لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها قائد المقاطعة الرابعة.
ففي ظل الازدحام الكبير الذي شهدته المدينة بسبب تضاعف عدد السكان، كانت الأمور تسير بسلاسة لا مثيل لها، وذلك بفضل التنسيق المثالي بين رجال الدرك الملكي، أفراد الوقاية المدنية، عناصر القوات المساعدة، وكافة الفرق الميدانية الأخرى التي شاركت في تنظيم دخول وخروج المصلين.
ولعل أبرز ما ميز التنظيم في هذه المناسبة هو السهر الدقيق من قبل القائد نورالدين، الذي كان دائمًا في الصفوف الأمامية للعمل الميداني، حيث تولى شخصيًا متابعة سير العملية وضمان توفير الراحة والأمان للمصلين، في جو من الانسيابية التامة دون أي مشكلات. هذا التفاني في العمل لا يعكس إلا الالتزام الكبير الذي يتمتع به القائد نورالدين تجاه خدمته لمصلحة المواطنين وضمان سلامتهم في مثل هذه المناسبات.
وقد أشاد جميع الحاضرين من سكان المدينة والزوار بالجهود الجبارة التي بذلها كل من شارك في تنظيم هذا الحدث الكبير. إذ كانت سلاسة الحركة، وتسهيل المرور، والتنظيم الدقيق للمسارات، عوامل أسهمت في جعل المناسبة تمر في أجواء من الطمأنينة والراحة.
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نُشيد بالتنظيم المبهر لمصلى بوعيبة، وبالدور البارز الذي قام به القائد، الذي كان له الفضل الأكبر في نجاح هذه العملية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والتطورات التي تعكس جهود القيادة المحلية في خدمة المواطنين.