
هوسبريس
تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، نظمت دار الشعر بمراكش يوم الجمعة 12 يوليوز الجاري بفضاء خزانة ابن يوسف بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، الدورة الثانية لملتقى “حروف” والذي احتفى هذه المرة بإصدارات المتوجين بجائزتي النقد الشعري وأحسن قصيدة. المسابقة التي كانت قد أطلقتها دار الشعر بمراكش السنة الماضية 2018، وتوجت الفائزين ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجانها الشعري (22-23-24 شتنبر 2018).
وشارك في هذا الملتقى الإبداعي ستة وعشرون (26) شاعرا، اختارتهم لجنة التحكيم مسابقة أحسن قصيدة، ووقعوا إصدارهم الجماعي إشراقات شعرية. أصوات شعرية جديدة، تمثل مختلف أنماط الكتابة الشعرية، بحساسيات مختلفة. وسجلت لجنة التحكيم “وعياً جمالياً بالشعر عند عدد مهم من الشعراء المتبارين، ووعودا مؤكدة بدخولهم معترك الكتابة الشعرية ورفدها بالإضافات الفنية والجمالية التي تستجيب لمتطلبات اللغة الشعرية. فقد أظهرت بعض النصوص قدرتها على إغناء مكونات لغة الشعر من تكثيف، وتلميح، وتوظيف جمالي لرموز التراث الإنساني، دون إخلال بإمكانيات التواصل مع المتلقي”. وهكذا، تمت المفاضلة بين النصوص الشعرية، وتم الاتفاق بالإجماع بين أعضاء لجنة التحكيم على اختيار ثلاثة فائزين وهم: الشاعر محمد خويطي من الراشيدية، الشاعر عبد المالك مساعيد من آيت ملول، الزجالة ابتسام الحمري من تيفلت، وهي الأصوات التي توجت ضمن فعاليات الدورة الاولى لمهرجان الشعر العربي، والذي نظمته دار الشعر بمراكش السنة الماضية(2018). فيما اختارت اللجنة وأجازت نصوص الشعراء للنشر ضمن الديوان الجماعي، وهم على التوالي: عمر الراجي، عبد الحق عدنان، منى عبد السلام لعرج، مبارك العباني، محمد الأمين جوب، عبد العالي أحمو، محمد شحلال، عبد الجليل العباسي، عبد الصمد الزوين، عثمان الهيشو، مريم كرودي، يونس المحتفظ، عبد الكريم بيكيش، عبد الرحمان آيت باها، عادل اضريسي، مصطفى البقالي، محمد بوغلال، حنان التوجي، الناجم بهي، إيمان الوافي، يوسف الحيمودي، الحبيب لجميعي، محمد علوش.
وقدم الناقد عبدالهادي روضي كتابه “معطف سوزان: مسالك المعنى في قصيدة النثر العربية الجديدة وأكوان متخيلها الشعري”، وهو الكتاب المتوج بالجائزة الأولى لمسابقة “النقد الشعري”. وحضر كل من الباحث والشاعر صلاح بوسريف عن لجنة التحكيم “أحسن قصيدة”، فيما مثل الناقد “عبدالعزيز بومسهولي” لجنة التحكيم النقد الشعري، لتقديم الإصدارات الجديدة لدار الشعر بمراكش.