النادي الرياضي القصري على أبواب مرحلة جديدة بدعم من الحاج محمد السيمو والمنخرطين الجدد
هوسبريس ـ رضا سحنون
يعيش النادي الرياضي القصري، الممارس ضمن القسم الممتاز لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة، مرحلة مفصلية في مساره، بعد سنوات من التراجع الناتج عن سوء التسيير الذي طبع فترات سابقة. غير أن المؤشرات الأخيرة توحي ببوادر تغيير إيجابي، يقوده رئيس المجلس البلدي، الحاج محمد السيمو، إلى جانب المنخرطين الجدد الذين التحقوا بصفوف الفريق بعزيمة وروح جديدة.
الحاج محمد السيمو، المعروف باهتمامه الكبير بالشأن الرياضي عامة وبالنادي الرياضي القصري خاصة، لم يتأخر في تقديم دعمه المتواصل مادياً ومعنوياً ولوجستيكياً. هذا الالتزام يعكس قناعته الراسخة بأهمية الرياضة كرافعة للتنمية المحلية، وأداة لتعزيز إشعاع المدينة وإحياء تاريخها الرياضي العريق.
من جهتهم، يعلّق الشارع القصري آمالاً واسعة على المنخرطين الجدد، الذين أبانوا منذ البداية عن غيرتهم على الفريق، واستعدادهم لتجديد دماء التسيير وإعادة الثقة إلى صفوف الجماهير. وقد اعتُبر حضورهم بمثابة رسالة قوية لطي صفحة الماضي، وفتح أفق جديد قوامه الشفافية، الحكامة الجيدة، وتوحيد الجهود لخدمة المصلحة العامة للنادي.
كما يتابع الرأي العام الرياضي باهتمام بالغ النقاش الدائر حول مستقبل بعض الأسماء التي ارتبطت بالفترة السابقة، حيث يرى كثيرون أن الوقت قد حان لتغيير حقيقي يضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار.
الجمهور القصري، الذي ظل وفياً ومدافعاً عن ألوان ناديه رغم الإخفاقات، يبدو اليوم أكثر تفاؤلاً. فبين دعم الحاج محمد السيمو، الذي يضع الرياضة ضمن أولوياته، واندماج المنخرطين الجدد بروح إيجابية، يرتسم أفق مختلف قد يعيد للنادي الرياضي القصري هيبته ونتائجه المشرّفة داخل الملاعب.