تُعتبر مدرسة ابن زيدون النموذجية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في مجال التعليم الابتدائي، حيث تُصنف كأفضل مدرسة في جماعة الصخيرات، وتُعرف المدرسة بتفانيها في تقديم تعليم متميز، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
فور دخولك إلى المدرسة، ستلاحظ على الفور النظافة التامة والتنظيم الدقيق الذي يميز كل ركن من أركان المؤسسة، وينعكس هذا النظام في كل جوانب الحياة المدرسية، بدءًا من الفصول الدراسية مرورًا بالمرافق العامة وصولًا إلى ساحات اللعب وجميع هذه التفاصيل تعكس الجهود المبذولة من قبل الإدارة والهيئة التدريسية في خلق بيئة تعليمية محفزة وصحية، أما بالنسبة للأساتذة، فإنهم يتمتعون بجديّة واحترافية عالية، مما يسهم في تعزيز مستوى التعليم بحيث يلتزم المدرسون بتقديم أفضل ما لديهم لمساعدة التلاميذ على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، كما يسعون دائمًا لتوفير الدعم والإرشاد اللازمين لكل تلميذ، ويتجلى هذا الالتزام في مستوى التفاعل الإيجابي بين الأساتذة والتلاميذ حيث يتم تشجيع التلاميذ على المشاركة الفعّالة في الدروس والأنشطة، كما يتم استخدام أساليب تدريس متنوعة تناسب مختلف أساليب التعلم، مما يساعد على تحفيز الإبداع والتفكير النقدي لدى التلاميذ، وفي قلب هذا النظام الناجح، يتولى الأستاذ منير لعزيز إدارة المؤسسة، إذ يُعتبر السيد لعزيز مثالاً يحتذى به في الجدية والإصرار، وقد حاز على احترام الجميع بفضل رؤيته التعليمية ورغبته الحقيقية في تحسين جودة التعليم فهو يسعى دائمًا إلى تحقيق التميز في كل ما يتعلق بالمدرسة، سواء كان ذلك من خلال تبسيط المناهج الدراسية أو تحسين الظروف التعليمية.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن مدرسة ابن زيدون هي الوحيدة التي تتوفر على أقسام خاصة للأطفال ذوي التوحد والإعاقة، مما يعكس التزامها الشامل بتوفير التعليم للجميع، بغض النظر عن التحديات التي قد يواجهها بعض التلاميذ.
باختصار، تُعد مدرسة ابن زيدون نموذجًا رائدًا في التعليم الابتدائي، حيث تجمع بين الجودة العالية والبيئة التعليمية المثالية، وهذا نتاج جهود الإدارة والمعلمين، مما سيسهم لا محال في إعداد جيل متميز من التلاميذ القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.
خالد غوتي