
أدانت محكمة الاستئناف بالراشيدية، أستاذ اتهم باغتصاب عدد من الأطفال، بعشرين سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها بحوالي 40 ألف درهم.
وقد توبع الأستاذ على خلفية شكايات كان قد تقدم بها أباء تلاميذ كان يدرسهم الأستاذ بقصر تافراوت القديمة بالجماعة الترابية سيدي علي بإقليم الرشيدية.
واعتقل الأستاذ شهر أبريل الماضي بعد أن تقدم 12 من أولياء التلاميذ بشكاية ضده، واتهموه بالتحرش الجنسي بأطفالهم، بناء على شواهد طبية تفيد ذلك، وشهادات الأطفال ضحايا هذه الجرائم.
وقد توبع الأستاذ بتهم “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين”.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أدانت هذه الجرائم، وتابعت الملف منذ تفجره، وأشار فرع الراشيدية، إلى أنه تم فتح تحقيق في أبريل الماضي بعد الشكايات التي تم تقديمها من طرف الأولياء.