
في ضربة قاضية لحميد شباط ، أنهى تحالف رباعي بقيادة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، حلم عمدة فاس السابق ، بالعودة إلى رئاسة مجلسها الجماعي.
التحالف المكون، الإضافة إلى “التجمع الوطني للأحرار”، من “الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي”، وقع ميثاق شرف من أجل توزيع مسؤوليات تسيير مجلس مدينة فاس.
وبحسب مضمون ذات الميثاق، فقد آلت رئاسة ونيابتي المجلس الجماعي لمدينة فاس لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما حاز حزب الاستقلال ثلاث نيابات، ومثلها لحزب البام، فيما بينما أسندت نيابتين وكاتب المجلس ونائبه لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وبهذه القسمة، يكون حميد شباط الذي “طرد” بشكل غير مباشر من حزب “الاستقلال”، ولجأ إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية، أصبح خارج التشكيلة المسيرة لمدينة فاس والتي تولى عموديتها لولايتين متتابعتين منذ 20003 إلى 2015.