إعفاء مدير ثانوية بسبب “الأساتذة المتعاقدين” والنقابات تدعو لمزيد من الاحتجاج

 


قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم إعفاء مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، لأنه رفض تسليم لوائح الأساتذة المضربين للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، تضامنا منه مع الأساتذة المتعاقدي.
المدير كتب على صفحته بموقع الفيسبوك : “لن أمكن المديرية الإقليمية من لوائح المضربين ولو على جثثي”، وأضاف في أخرى: “مساء توصلت بقرار الاعفاء من مهام الادارة التربوية لثانوية الإمام الغزالي بتطوان ممهورا بتوقيع مديركم الاقليمي المفوض له من سلطات الاكاديمية”.
ودخل المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم على الخط، معتبرا أن “اللجوء الى هكذا قرار وبالسرعة الضوئية يبق الظاهرة الباعثة أكثر على الاستغراب من أجل تكسير الإضراب الناجح للشغيلة التعليمية رغم مختلف الفئات المنضوية في الجسم التعليمي. وبالمناسبة فإنه يحي نساء ورجال التعليم ويهنؤهم على النجاح الباهر للمعركة البطولية “كرامة الأستاذ”.
وشددت على أن المعني مشهود له بكفاءته الإدارية والتربوية ونزاهته الفكرية واخلاصه النضالي، وأنه “ليس صدفة ان يكون اول ضحية للمعركة البطولية”.
ونبهت، في بلاغ، الوزارة إلى أن “القرار الشاذ الذي لجأ إليه المدير الاقليمي للمديرية الإقليمية بتطوان لن يزيد الشأن التعليمي إقليميا وجهويا ووطنيا الا مزيدا من التأزيم والتوتر ونحمله مسؤولية ما يترتب على ذلك”.
وأضاف المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم: “نؤكد أننا نقف بالحزم اللازم أمام هذه المؤامرة اليائسة التي نعتبرها خرقا سافرا للدستور ومسا خطيرا بالحق المقدس في الاضراب والحريات النقابية وندعو الوزارة إلى العدول الفوري عن هذا القرار الجائر والمرفوض جملة وتفصيلا”.

اترك تعليقاً