

هوسبريس
يقوم عشرات من الأشخاص المحسوبين على جبهة البوليساريو الانفصالية منذ ايام بأعمال تخريبية بمعبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وتأتي هذه الأفعال التي تتم على مرأى من المنورسو على بعد ايام من إصدار مجلس الأمن الدولي لتقرير حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، الأمر الذي يُفهم منه أن خلق المشاكل بالمعبر المذكور ومحاولات إغلاقه في وجه الشاحنات المغربية المحملة بالبضائع والخضر نحو الأسواق الموريتانية، هو محاولة من جانب الجبهة الانفصالية ومن يفتون عليها من حاضنيها بالجزائر للضغط على المنتظم الدولي.
مئات الشاحنات المتجهة من المغرب نحو أسواق موريتانيا، علقت في المعبر بسبب فوضى هذه المجموعة، ما انعكس حسب المتابعين على الأسواق الموريتانية، والتي تضاعفت فيها أسعار الخضر ووصلت الى مستويات قياسية بسبب قلة العرض.
وعلى إثر هذه الخسائر التي تسببت فيها هذه الميليشيات المسخرة، أصدرت “المنظمة الديمقراطية للنقل و اللوجستيك متعددة الوسائط”، بيانا سجلت فيه إقدام “مليشيات محسوبة على ما يسمى بجبهة البوليساريو، مصحوبة بتجار المخدرات و عصابات التهريب على قطع الطريق على شاحنات النقل الدولي للبضائـع و السلع و المواد الاستهلاكية المغربية المتوجهة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، ومنعها من متابعة طريقها بالمنطقة العازلـة”، مشيرة بالبيان ذاته الى أن ” استفزاز السائقين المهنيين و الاعتداء اللفظي و الجسدي عليهم تسبب في تعطيل عملية العبور و إغلاق المعبر الحدودي ـ الكركرات”.