
هوسبريس ـ متابعة
انكب الشباب المغربي، اليوم الاثنين 10 غشت 2020، على مناقشة القضايا الراهنة التي تتعلق بإصلاح التعليم، والتغيرات المناخية، وإعادة تأهيل القطاع الصحي، وذلك بمناسبة الدورة التشريعية الثانية لبرلمان الشباب المغربي.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظم عبر تقنية المناظرة المرئية بمبادرة من الجمعیة المغربیة للبرلمانیین الشباب بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مناسبة “للبرلمانيين” و”الوزراء” الشباب، للتطرق للإشكاليات المجتمعية الراهنة في شكل مشاريع قوانين، ولا سيما إصلاح التعليم، ودور المدونين والمؤثرين في المغرب، والتغيرات المناخية، ومدونة الشغل، والاقتصاد الرقمي، وقطاع الصحة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب، نزار البردعي، في تدخل له، على الحاجة إلى تعزيز المشاركة السياسية والتشريعية للشباب، داعيا إياهم إلى المشاركة الانتخابية المستمرة لتعزيز الانتقال الديمقراطي.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن المناخ السياسي الذي تعيشه المملكة منذ عام 2011 يشجع على تعزيز مشاركة الشباب المغربي في التنمية السياسية والديمقراطية للبلاد.
كما دعا أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي على تعزيز إدماج الشباب في رؤيتها للتنمية، مبرزا أن الشباب يعد مستقبل أي دولة. ومشددا كذلك على الدور الرئيسي للنشاط التشريعي، لا سيما التصويت على القوانين وأنشطة الرقابة البرلمانية.