
هوسبريس
كما كان متوقعا، أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، تمديد حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.
وقال العثماني في جلسة مشتركة بين الغرفتين يومه الاثنين، إن الخروج من الحجر الصحي يعد اصعب من الدخول فيه، مؤكدا أن أي تخفيف منه، لا يمكن أن يأتي إلا بوجود ضمانات الشروط التي تضمن الحد من نشاط الوباء.
ويأتي في مقدمة هذه الشروط حسب العثماني، توفر المنظومة الصحية على طاقة استيعابية تكون مؤهلة لتحمل حالات الارتفاع المحتملة، و توفر القدرة على اختبار الاشخاص الذين يعانون من الاعراض سريعا، والقدرة على تتبع مخالطيهم، ويشير في هذا الصدد الى أن المغرب تمكن من الانتقال من اجراء الاختبارات لألف شخص في اليوم بمركزين الى نحو 6060 ب 13 مختبر تابع للصحة العمومية، اضافة الى 5 مختبرات بالقوات المسلحة و3 بالقطاع الخاص، ما يرفع محصلة الاختبارات اليومية الى 8000 شخص، في أفق تحقيق هدف 10 آلاف اختبار في اليوم، الشرط الآخر ، حسب رئيس الحكومة، يتمثل في التوفر على مخزون كافي من الادوية والمستلزمات التي يُحتاج اليها على المستوى الطبي، ثم شرط، التمييز الايجابي، والعناية الفائقة بكبار السن والمرضى من الفئات الهشة.
وأوضح رئيس الحكومة بالجلسة ذاتها أن اي تخفيف لا يعني التراجع عن التدابير الاحترازية ضد كورونا، مشيرا الى أنه سيتم الابقاء على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات في الفضاء العام، لأن المعركة ضد الوباء الذي وصفه بالخطير، لم تنته بعد.