
هوسبريس – متابعة
كتبت المجلة البلجيكية ( تراندس ) الواسعة الانتشار في عددها الأخير أن المغرب الذي يشكل قطبا للاستقرار السياسي برز في السنوات الأخيرة كمركز ومنصة قارية وأضحى بالتالي بوابة مفضلة ومتميزة للولوج إلى إفريقيا .
وكرست هذه المجلة الأسبوعية المتخصصة في الاقتصاد والمالية ملفا من خمس صفحات للمغرب من خلال نشر حوار أجرته مع سفير المملكة في بلجيكا ودوقية اللوكسمبورغ الكبرى محمد عامر الذي عاد فيه للحديث بشكل خاص عن البعثة الاقتصادية البلجيكية الأخيرة التي قادتها الأميرة آستريد إلى المملكة وكذا حول تموقع المغرب عند مفترق الطرق بين أوربا وإفريقيا ومنطقة ( مينا ) والحوض المتوسطي .
وبالنسبة للمجلة البلجيكية ( تراندس ) فإن ” المملكة لا تكتفي فقط بهذا الوضع كجسر بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط وإنما تلعب أدوارا اقتصادية متنامية في مجال نفوذها القريب وعبر سياستها الجديدة في إفريقيا اتجاه البلدان الأكثر بعدا ” .
وبعد أن أكدت المجلة على أن المغرب ” هو فاعل إقليمي رائد ” شددت على أن المملكة ” ما فتئت تعزز وتقوي جاذبيتها على المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الذين يرغبون في إيجاد موطئ قدم لهم في سوق إفريقية تضم اليوم أكثر من مليار مستهلك ” .
وفي تفسيره لهذا الوضع أكد محمد عامر أن ” المملكة تمثل الآن الاقتصاد الأكثر جاذبية للاستثمارات الموجهة إلى القارة الإفريقية ” وذلك بفضل العديد من نقاط القوة ومن الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب مقارنة بالأسواق المجاورة الأخرى كالاستقرار السياسي والموقع الجغرافي الاستراتيجي والعروض المجزية التي يقدمها للفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين فضلا عن الدينامية التي تميز اقتصاده إلى جانب السياسة الإفريقية الجديدة التي اعتمدتها المملكة وجودة بنياتها التحتية .