هوسبريس ـ متابعة
تم اليوم الثلاثاء 24 شتنبر بالرباط تنظيم ندوة دولية حول مشروع “تعزيز فرص إعادة الإدماج”، الرامي إلى مواكبة المهاجرين الأكثر هشاشة بالمغرب، الراغبين في العودة بشكل طوعي إلى بلدانهم الأصلية.
ويتيح هذا المشروع، الذي تموله جمهورية ألمانيا الفدرالية، وتشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، بتنسيق مباشر مع الشركاء العموميين والخواص، إمكانية تقديم الدعم من خلال توجيهات سوسيو-مهنية للمستفيدين المنحدرين من بوركينافاصو والكاميرون وكوت ديفوار وغينيا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسينغال والطوغو.
ويمكن هذا المشروع المستفيدين، قبل عودتهم الطوعية، من الحصول على معلومات مفصلة حول الفرص المتاحة في مجال إعادة الإدماج في بلدانهم الأصلية، من خلال حصص للتحسيس ومجموعة أدوات تواصلية وتوعوية، والمشاركة في دورات لتعزيز مؤهلاتهم الشخصية وكفاءاتهم التقنية، من قبيل ريادة الأعمال والتسويق، بهدف إقامة مشاريع للأعمال.
ويتعلق الأمر أيضا بالمشاركة في دورات تكوينية حول مهن الفلاحة والصناعة التقليدية، استعدادا لولوج قطاعات ذات مؤهلات قوية في بلدانهم الأصلية.
وأكد السفير الألماني في المغرب، غوتز شميد بريم، أن المشروع يطمح لتمكين المهاجرين الشرعيين من فرص توسيع وتعميق كفاءاتهم، من خلال توفير تكوينات مهنية بتنسيق مع المغرب، بغية إعدادهم لولوج سوق الشغل بألمانيا أو إعادة اندماجهم في بلدانهم الأصلية.