جدد الرئيس الفنزويلي بالنيابة، خوان غوايدو، الخميس الماضي ببرازيليا، امتنانه وتثمينه لدعم المغرب لتطلعات الشعب الفنزويلي للديمقراطية والحرية.
وجاءت تصريحات غوايدو في إطار لقاء مع سفير المغرب في البرازيل، نبيل الدغوغي، وذلك بمناسبة زيارته إلى برازيليا حيث استقبل من قبل الرئيس جايير بولسونارو وأجرى مباحثات مع عدد من الديبلوماسيين.
وبهذه المناسبة، ذكر غوايدو، الذي يترأس أيضا الجمعية الوطنية لفنزويلا، بأن المغرب كان أول دولة عربية وافريقية تقدم دعما من هذا القبيل لبلاده.
كما جدد رغبته الكاملة في بناء علاقات قوية وقائمة على الثقة مع المغرب وتجاوز مختلف الأضرار التي تسبب فيها نظام تشافيز ومادورو بالتدخل المسيء في الوحدة الترابية للمغرب.
وفي 29 يناير الماضي، أجرى غوايدو، بطلب منه، مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.
وبالمناسبة، أعرب خوان غوايدو، عن إرادته لاستئناف، وعلى أسس سليمة وواضحة، علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعيقات بين البلدين.