تم التأكد من أن شريط الفيديو، الذي تم نشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة قتل عمد مع التمثيل بجثة فتاة، مرفوقا بتعليقات وتدوينات خطيرة تزعم فيها بأن هذه الجريمة تم ارتكابها بمدينة برشيد، وأن مقترفي تلك الأفعال الإجرامية هم مهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إنما يوثق لجريمة وقعت بدولة البرازيل لا ببرشيد.
جاء ذلك في بلاغ المديرية العامة للأمن للوطني الذي أشار إلى أنه اعتبارا لخطورة مثل هذه المزاعم والادعاءات وتأثيرها السلبي على الإحساس بالأمن لدى المواطنين، فقد تفاعلت مصالحها، بشكل جدي وسريع، مع هذا الشريط، وأجرت في شأنه مجموعة من الأبحاث والتحريات التقنية، التي أوضحت بأنه يوثق لجريمة وقعت خارج أرض الوطن، وتحديدا بالبرازيل في مستهل السنة الجارية.
وبناء على هذه المعطيات الدقيقة ،فإن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تنفي ، بشكل قاطع، ارتكاب أية جريمة وفق الأسلوب الإجرامي الذي يظهر في الشريط المنشور، فإنها تشدد في المقابل على أن مصالحها المختصة حريصة على التفاعل والتصدي لكل المنشورات التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين، كما أنها ستواصل مجهوداتها الرامية للوقاية من الجريمة ومكافحتها على النحو الذي يضمن أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.