
طرفاية – في إطار إبراز الموروث الثقافي والتاريخي الذي تزخر به مدينة طرفاية، تحدث مدير متحف “أنطوان دو سانت إكزوبيري” عن الأهمية الخاصة لهذا الفضاء الثقافي الذي يحتفي بحياة وأعمال الطيار والكاتب الفرنسي الشهير، أنطوان دو سانت إكزوبيري (1900 – 1944).
وأوضح المدير أن المتحف، الذي تأسس سنة 2004، يشكل نقطة جذب مهمة في المدينة، كونه مخصصا لتخليد ذكرى الكاتب الإنساني الذي عاش بطرفاية لمدة سنتين، بين عامي 1927 و1929، حيث كانت له تجربة إنسانية ومهنية متميزة في هذه البقعة الصحراوية من المغرب.
وأكد المتحدث أن المتحف لا يسلط الضوء فقط على مسار إكزوبيري كطيار، بل يستعرض أيضا إرثه الأدبي والإنساني، لا سيما وأنه صاحب أعمال خالدة مثل “الأمير الصغير” و”طيران الليل”، التي تركت أثرا عميقا في الأدب العالمي.
ويُعد متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري، حسب المتحدث، شاهدا على الروابط الثقافية بين المغرب وفرنسا، كما يسهم في تنشيط الحركة السياحية والثقافية بمدينة طرفاية، من خلال استقطاب الزوار والباحثين المهتمين بتاريخ الطيران وأدب الرحلة.