
في إطار تفعيل مذكرة الادارة المركزية لمؤسسىة التعاون الوطني بتنزيل وتنفيذ استراتيجية القطب الاجتماعي للجيل الجديد للخدمات والبرامج الاجتماعية جسر ” GISSER ” من خلال تأهيل وتقوية قدرات الموارد البشرية في مجال الرقمنة ، إحتضن مركز محمد الخامس للتضامن بالصخيرات صباح اليوم الخميس 29 دجنبر 2022 ، الدورة التكوينية الثانية في مجال الرقمنة بإشراف من المندوب الإقليمي للتعاون الوطني الصخيرات تمارة ، وذلك تحت شعار ” الإدماج الرقمي في خدمة الإدماج الاجتماعي ” .
في تصريح صحفي خص به جريدة هوسبريس الالكترونية ، أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالصخيرات تمارة السيد عبد الرحيم المباركي ، أن الدورة التكوينية الثانية التي نظمت اليوم تندرج في إطار برنامج الاستراتيجية الوطنية لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة والتي تشرف على تنفيذها مندوبية التعاون الوطني .
وأضاف السيد عبد الرحيم المباركي أن برنامج الرقمنة يهدف إلى ارساء الخدمات الاجتماعية التي يقدمها للمرتفقين بهدف تبسيط المساطر الادارية لهذه الفئة المستفيدة من خدمات القطب الاجتماعي الذي يضم وزارة التضامن الاجتماعي والاسرة والتعاون الوطني والادماج والتنمية الاجتماعية .
وأوضح ذات المتحدث أن الدورة التكوينية يؤطرها أطر من التعاون الوطني استفادوا من تكوين على المستوى المركزي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي والأسرة بتنسيق مع مؤسسة التعاون الوطني وهؤلاء المكونين يشتغلون على تكوين أطر التعاون والجمعيات الشريكة لمندويبة التعاون الوطني .
وقال مندوب التعاون الوطني بالصخيرات تمارة ، أن الدورة التكوينية تعد الثانية بعد الأولى التي نظمت شهر نونبر المنصرم بتامسنا ، والتي عرفت تجاوبا بين المشاركين والأطر المستفيدة من الدورة التكوينية التي سعت إلى تحسيسهم بأهمية الانخراط في هذا الورش الاصلاحي الذي يسهل العمل ويبسط المساطر الادارية ويهدف الى الإستقطاب الجيد للفئة المستهدفة بغية ولوج جميع الفئات الى هذه الخدمات عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة ..
واسترسل السيد عبد الرحيم المباركي أنه بناء على النقاش الذي تم على مستوى الدورتين سيتم تنظيم دورة تطبيقية بداية سنة 2023 .
ومن جهتها ، قالت الإطار بالتعاون الوطني السيدة نجاة فواسي التي أشرفت على تأطير الدورة التكوينية أن “الورش التكويني حول الإدماج الرقمي في خدمة الإدماج الاجتماعي حاولنا من خلاله التعرف على أهمية الرقمنة في تقديم وتسهيل الخدمات الاجتماعية نظرا لظروف الاشتغال مع الفئات الهشة، كما حاولنا خلال الدورة معرفة الإطار المفاهيمي والقانوني والسياق العام الذي جاءت فيه الرقمنة ، بالإضافة إلى الاثار الايجابية والسلبية وأهميتها في العمل الاجتماعي بتقريب الخدمات من المواطنين خصوصا الفئات التي نشتغل معها كالمسنين والنساء والاطفال في وضعية صعبة، كما تطرقت الدورة التكوينية الى الجانب التطبيقي بمعرفة الاليات التي يمكن الإستعانة بها في مجال العمل لتسهيل الخدمات ..
وأوضحت ذات المتحدثة أن هذه الدورة تعد الثانية ، حيث سبق أن نظمت دورة تكوينية أولى احتضنها المركز المتعدد الوظائف بتامسنا كمرحلة أولية استفاد منها ما يقارب 23 مشترك من أطر التعاون الوطني والمجتمع المدني وستكون هناك دورة ثالثة سيتم التركيز فيها على الجانب التطبيقي ..
جدير بالذكر أن مندوب التعاون الوطني بالصخيرات تمارة قام بزيارة لمرافق مركز محمد الخامس للتضامن وإطلع على السير العام للمؤسسة .