
احتجت مجموعة من الأمهات وأولياء أمور تلاميذ مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية بتمارة ، صباح اليوم الاثنين 28 فبراير 2022 ، على اعتماد التوقيت الجديد الذي لا يتناسب مع ظروفهن /م نتيجة ما يترتب عليه من إحراج زمني وشد الخناق على أولياء الأمور الملزمين بمرافقة فَلَذات الأكباد الى المؤسسة ، الى جانب الانعكاسات السلبية على التحصيل العلمي لأبنائهن/ م .
واتهمت الأمهات في تصريحات خصت بها جريدة “هوسبريس” ،جمعية أباء واولياء امور التلاميذ بالغياب التام وتقصيرها في الدفاع عن مصالح التلاميذ وأولياء أمورهم ، كما اتهمت إدارة المؤسسة بنهج سياسة الآذان الصماء ، واغلاق باب الحوار وعدم التواصل معهم بشكل لائق، ناهيك عن المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة منذ زمن بسبب تغيب بعض الأساتذة وعودة أبناءهن /م الى المنازل لوحدهم دون استشارة أولياءهم .
وطالبت الأمهات في ذات التصريحات ، بفتح باب الحوار وايجاد حل يتناسب مع ظروفهن الأسرية والاجتماعية ، التي تستدعي الإبقاء على التوقيت المعتمد سالفا ، كما طالبن بعقد جمع عام استثنائي لجمعية الاباء وأولياء الامور وانتخاب مكتب جديد يضع في صلب أولوياته خدمة مصالح الناشئة وأولياء أمورهم .
وفي سياق متصل ، فإن موقع مؤسسة عمر بن الخطاب الابتدائية المتواجد بجانب الطريق ، يشكل خطرا على التلميذات والتلاميذ ، الامر الذي يتطلب مرافقة أولياء الأمور لهم بشكل يومي ، من المنزل صوب المؤسسة ، كما أن التوقيت الجديد زاد من حدة الوضع نتيجة تواجد أولياء أمور الفوجين أمام باب المؤسسة ما يعرقل حركة السير ويشكل تهديدا خطيرا لحياة التلاميذ ، الأمر الذي يستوجب البحث عن السبل الناجعة لتفادي المشكل بدل تأزيم الوضع بتوقيت كان الاحرى بالاوصياء المعنيين مراعاة النقط السالفة الذكر قبل الاقدام على تغييره فجأة بقرار انفرادي .
جدير بالذكر أن الأمهات اتهموا جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بعدم اخبارهن بموعد عقد الجمع العام الاستثنائي الذي يبرمج في سرية تامة …
ولنا عودة بتفاصيل أكثر …