عرفت جلسة محاكمة البرلماني باسم حزب التقدم والاشتراكية سعيد الزايدي، أمام غرفة الجنايات الابتدائية، قسم الجرائم المالية، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التماس دفاعه استدعاء الشهود، الامر الذي قررت على أثره الهيئة التي يرأسها القاضي علي الطرشي، تأخير الملف والمداولة في ما أثير من طرف الدفاع إلى الأسبوع المقبل.
وبعدما قررت المحكمة في الجلسة الماضية استدعاء محامي الطرف المدني، تم تسجيل النيابة من طرف المحامي عبد الفتاح زهراش، ليتم تأخير الجلسة من أجل إعداد الملف الذي يتابع فيه الزايدي، رئيس جماعة واد الشراط في حالة اعتقال بتهمة الارتشاء، وذلك عقب ضبطه متلبسا بالحصول على مبلغ مالي من أحد المقاولين في العاصمة الرباط ، وذلك طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك، بجناية الارتشاء والابتزاز، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في فصول القانون الجنائي.
وكان البرلماني المعتقل التقى رجل أعمال، صاحب مجموعة عقارية، قدم له هدية قبل أن يطلب منه اصطحابه نحو سيارته ليسلمه هدية أخرى لم تكن سوى محفظة بها مبلغ 40 مليون سنتيم.
وعبر سعيد الزايدي، النائب البرلماني باسم حزب التقدم والاشتراكية، رئيس جماعة الشراط، لمقربين منه وبعض من دفاعه، عن تعرضه لكمين من طرف جهة لم يتم الكشف عنها.