
بسبب الانفلات الأمني الذي تعرفه منطقة أمن البرنوصي نتيجة استفحال مؤخرا ظاهرة حرب العصابات و الاعتداءات الجسدية و السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من طرف عصابات إجرامية بالدراجات النارية ( تريبورتور) مدججة بسيوف و عصي تعترض سبيل المارة بكل من التشارك و الأزهار ، دقت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان ناقوس الخطر في بيان توصلت جريدة هوسبريس بنسخة منه .
وفي ذات البيان ثمنت الهيئة المجهودات الجبارة التي يبدلها رجال الامن من اجل امن وسلامة…. بقدر ما نعترف بوجود اختلالات و اكراهات يجب الوقوف عليها من أجل ضمان السير العادي لعمل رجال الأمن و تقديم خدمة للمواطنين يراعي بها سرعة الاستجابة لنداء وشكاوى المواطنين والتدخل السريع و الحماية الاستباقية.
وإستنكرت الهيئة ما آل إليه الوضع الأمني مؤخرا ، مستغربة مما يقع ببعض الدوائر الأمنية من سوء المعاملة و إذلال للمواطنين و من عدم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة..
وطالبت بتوفير الأمن في الشوارع لحماية أرواح الناس و ممتلكاتها مع تحميلنا المسؤولية للأجهزة الأمنية من اجل القيام بدورها في محاربة الجريمة و الانحراف.
•
وشدد البيان على مطلب تعزيز الأجهزة الأمنية و تطوير أدوارها لحماية المواطنين و المواطنات ، بوضع سياسة تعليمية و تكوينية و ثقافية و رياضية قادرة علي إدماج الشباب و تطوير قدراته و استثمار طاقاته وانتشاله من الوقوع في مستنقع الجريمة و المخدرات.