
حسناء الحيرش – متابعة
سلمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي بنور جوائز قيمة للفائزين بجائزة لجنة التحكيم الوطنية في إطار برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” دورة 2020 صنف الربورتاج الصحافي.
الجوائز كانت من نصيب الأستاذ نبيل الهومي من ثانوية 11 يناير التأهيلية بجماعة سانية بركيك، و3 تلميذات من نفس المؤسسة، وهن: فاطنة ازريرة، رجاء العدراوي وخديجة حفيظي.
وقد عرفت هذه المناسبة حضور عدد من الشخصيات الاقليمية والمحاية، من قبيل السيد محمد بلمودن رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية بسيدي بنور والسيد صالح القبلي مدير ثانوية 11 يناير التأهيلية، الى جانب عدد من الأطر الإدارية والتربوية المحلية.
ومعلوم أن الربورتاج الصحفي المتوج بجائزة لجنة التحكيم الوطنية يحمل عنوان: “القنينات البلاستيكية في بيوت النساء البنوريات: إبداع ينسج خيوط الجمال في شكل ورود مختلفة الأشكال” يتناول تفنن النساء البنوريات في تحويل القنينات البلاستيكية إلى ورود وأكسسوارات للزينة، جعلت هؤلاء النسوة يظفرن بمصدر رزق يوفر لهن حاجياتهن، ويكفيهن مَؤُونَةَ سؤال الأزواج. ليشكل، بذلك، البلاستيك على امتداد عقود سحيقة وسنين مديدة، مصدرا للعطاء وسبيلا للحياة بالنسبة للنساء البنوريات.
لقد تركز عمل النساء على تحويل القنينات البلاستيكية المنتشرة حول بيوتهن إلى ابتكار جميل ومثير، لِتُشِعْنَ بذلك نور الإبداع في مناطق مختلفة من الإقليم، بشكل أضفى جمالا وبهاء على بيوتهن، وزاد بيئتهن حسنا ورواء. مما سيفضي إلى ذيوع صيت هؤلاء النسوة وانتشار خبر إبداعهن في مختلف ربوع الوطن؛ في رحلة مكانية انتقل فيها بلاستيك سيدي بنور من طابعه المحلي إلى الوطني، بل العالمي، فاتحا بذلك للعالم فرصة اكتشاف الحس الإبداعي للنساء البنوريات، والوقوف عند ورود ومزهريات بلاستيكية انْقَدَحَ في لُبِّ صَانِعَاتِهَا عشق التفنن وشغف الابتكار.
ولا غرو أن هذا الإبداع المتفرد من قبل النساء البنوريات جذب فريق الصحفيين الشباب وأصابه بهالة الإعجاب وحالة الإكبار، فقرر أن يكتب عن تجربة هؤلاء النسوة، ويجعل شهاداتهن وقصصهن عمود الربورتاج الصحفي.