
هوسبريس
افادت مصادر إعلامية، أن الجيش الجزائري أقدم أمس الاثنين على حرق شابين ينحدرات من مخيمات تيندوف جنوب الجزائر.
وفي التفاصيل، توضح المصادر أن الشابين، وهما من الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تيندوف، كانا ينقبان عن الذهب جنوب الجزائر، فصب عليهما أفراد من الجيش الجزائري البنزين داخل حفرة للتنقيب وأضرموا فيهما النار لتي التهمتهما ولم تترك لهما أي حظ للنجاة من الموت.
وقد تم نقل جثماني الهالكين حسب المصادر ذاتها الى مستشفى بالرابوني.
وتطالب فعاليات صحراوية على إثر هذه الجريمة الشنعاء بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الفاعلين.