زعماء أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان يدعون إلى تعزيز ثقة المواطنين في الإنتخابات المقبلة

هوسبريس – متابعة

دعا زعماء أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تحضير جيد للانتخابات المقبلة وإلى تعزيز ثقة الناخبين في هذه الاستحقاقات.

وأوضح قياديون حزبيون، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وذلك في إطار اللقاءات المزمع عقدها على مستوى وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية لتبادل الرؤى حول القضايا الأساسية المرتبطة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أن تعزيز ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة ستمكن من إنجاح العملية الانتخابية وتسجيل نسب مشاركة مهمة.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحركة الشعبية، امحند العنصر، أن هذا الاجتماع حاول التركيز على تحديد طريقة العمل المتبعة خلال الانتخابات المقبلة والتحضير لكيفية اشتغالها، مسجلا أن الأمناء العامين ورؤساء الأحزاب قدموا اقتراحات تتعلق بمنهجية تنظيم هذه الاستحقاقات وكيفية تعزيز ثقة الناخبين.

وأشار العنصر إلى أن الأحزاب ستقدم مذكرات بهذا الخصوص خلال العشر الأيام المقبلة، حيث سيتم تنظيم اجتماع آخر لمناقشتها، مبرزا أنه تم خلال هذا الاجتماع إزالة اللبس حول تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث تم التأكيد على أنه لن يكون هناك أي تأجيل لهذه الانتخابات، إلى حدود الساعة، رغم استمرار جائحة كوفيد-19. من جانبه، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، السيد نبيل بنعبد الله، أن موقف الحزب من التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة “ينطلق من كون أن هذه المعركة تأتي في ظروف خاصة يتعين أن ننجح فيها جميعا”، موضحا أن “النجاح فيها يقتضي أجواء سياسية تركز على الثقة والمصداقية والمصالحة بين المواطن والشأن السياسي، قبل الدخول في تفاصيل القوانين الانتخابية وما يتعين تعديله على هذا المستوى”.

وأضاف بنعبد الله، أن الأحزاب السياسية ستسعى إلى تقديم مذكرات تفصل لكل الإجراءات ذات الطابع القانوني والسياسي، والتوصل إلى توافق حول المنظومة الانتخابية والمنظومة السياسية التي تؤطرها.

من جهتها، قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن هذا الاجتماع شكل مناسبة للتأكيد على “الظرفية الاستثنائية” التي تعيشها المملكة، جراء جائحة كوفيد-19، والتي يمكن أن تستمر، وكذا على عامل إعادة بناء الثقة من أجل إنجاح العملية الانتخابية كمحطة أساسية في تعزيز البناء الديمقراطي بالمملكة.

وأضافت منيب، أنه تمت مناقشة مجموعة من المداخل ”من أجل إعادة بناء الثقة، وخلق انفراج سياسي، يمكنه أن يشجع المغاربة على مشاركة نوعية وفاعلة، لكي ننتقل بهذه المحطة إلى محطة جديدة واستثنائية في تاريخ الانتخابات في المغرب”، مسجلة أنه تم “تقديم مقترحات عملية بخصوص إصلاح قانون الأحزاب السياسية والعملية الانتخابية برمتها، من أجل ضمان نزاهتها ومصداقيتها”.

Related Posts

خريطة المغرب الكاملة ترفرف في قمة الرقابة المالية بجنوب إفريقيا: إشعاع دبلوماسي ورسائل قوية.

شاركت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، على رأس وفد مغربي في قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة لدول مجموعة العشرين، المنعقدة يومي 24 و25 يونيو 2025 بمدينة جوهانسبورغ،…

الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا يؤكد دعم منظمته لسيادة المغرب ووحدته الترابية.

الرباط – عبّر الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن، عن دعم منظمته الثابت لاحترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، وذلك خلال زيارة عمل رسمية يقوم…

اترك تعليقاً

You Missed

محاكمة “صفقة النظافة” ببوزنيقة.. القضاء يحقق في تمديد “مشبوه” دون تفويض والملايين في مهب الاتهام.

محاكمة “صفقة النظافة” ببوزنيقة.. القضاء يحقق في تمديد “مشبوه” دون تفويض والملايين في مهب الاتهام.

إحباط محاولة جماعية للهجرة السرية بسواحل الجديدة وإنقاذ 54 شخصًا من كارثة وشيكة.

إحباط محاولة جماعية للهجرة السرية بسواحل الجديدة وإنقاذ 54 شخصًا من كارثة وشيكة.

رئيس أركان الجيش الإسباني: لا تهديد عسكري من المغرب تجاه سبتة ومليلية والوضع مستقر.

رئيس أركان الجيش الإسباني: لا تهديد عسكري من المغرب تجاه سبتة ومليلية والوضع مستقر.

زاكورة: مشاريع ثقافية وشبابية بأزيد من 98 مليون درهم ووزير الشباب يزور موقع “فم الشنة” الأثري.

زاكورة: مشاريع ثقافية وشبابية بأزيد من 98 مليون درهم ووزير الشباب يزور موقع “فم الشنة” الأثري.

اجتماع بلجنة التعليم لدراسة مشروع قانون إحداث “مؤسسة المغرب 2030” بحضور الوزير المكلف بالميزانية.

اجتماع بلجنة التعليم لدراسة مشروع قانون إحداث “مؤسسة المغرب 2030” بحضور الوزير المكلف بالميزانية.

والي جهة مراكش آسفي يقود حملة صارمة لتحرير الملك العام ويوجه إنذارات للسلطات المحلية بسيدي يوسف بن علي.

والي جهة مراكش آسفي يقود حملة صارمة لتحرير الملك العام ويوجه إنذارات للسلطات المحلية بسيدي يوسف بن علي.