
هوسبريس
في وقت تخوض فيه الدولة والشعب بكل مكوناته الحرب ضد وباء كورونا المستجد، فضلت بعض مدارس التعليم الخصوصي في مدينة الصخيرات الانشغال بموضوع تحصيل رسوم شهر أبريل الذي سيتم فيه مكوث التلاميذ في المنازل الى جانب آبائهم حتى العشرين، هذا إذا لم يتم تمديد قرار عدم ذهابهم الى مدارسهم.
إحدى هذه المدارس وجهت رسائل نصية عبر الواتساب الى اسر التلاميذ، ومعها رقم الحساب البنكي الذى عليهم ان يبعثوا عبره “واجبات الشهر”، ومن لم تتيسر له هذه الامكانية، تخبره الرسالة أن المؤسسة مفتوحة في إطار المداومة من العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا، على ألا يتجاوزوا الرابع من أبريل.
ويبدو حسب بعض آباء التلاميذ أن هذه المدارس، لا تعترف بالأزمة التي تعيشها الاسر، ولا بما تفرضه واجبات المواطنة من تضامن وتضافر الجهود في مواجهة هذا الفيروس القاتل، كل ما يهمها، حسب المصادر ذاتها هو ما دأبت عليه من انتهازية واستغلال للأزمات، فأين روح التضامن والمواطنة؟