
هوسبريس ـ عبدالله الكواي
تعيش سيدي بنور والجماعات المجاورة على وقع كارثة بيئة تهدد الساكنة ، بسبب تصاعد أعمدة الدخان، وذلك بسبب حرق العجلات المطاطية والمتلاشيات البلاستيكية وتفكيك المعدات الالكترونية وحرق الكابلات النحاسية التي يجهل مصدرها بالقرب من السوق الأسبوعي ، من طرف اشخاص يشتغلون لصالح تجار المتلاشيات والخردة،هذه العملية تجري طيلة الأسبوع أمام أعين الجهات المسؤولة والهيئات المنتخبة .
وحسب مصادر محلية التي تقطن بجانب السوق الأسبوعي ، فإن الدخان الاسود المنبعث من حرق المتلاشيات يتسبب في انبعاث روائح كريهة و في اختناق الاطفال والمسنين، مما يهدد صحة وسلامة الساكنة التي نادت وطالبت المسؤولين في أكثر من مناسبة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المعضلة البيئية .
و عبر مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي من سيدي بنور وخارجه، عن غضبهم واستيائهم من جراء عدم تدخل الجهات المسؤولة الإقليمية والمحلية على رأسها الجماعة الترابية.
وعلى إثر هذه المجزرة البيئية اليومية التي تتعرض لها سيدي بنور، تطالب الساكنة من عامل اقليم سيدي بنور، والإدارة الجهوية للدرك الملكي بايفاد الفرقة الخاصة للشرطة البيئية والتدخل العاجل لفتح تحقيق وإعداد محضر عن هذه التجاوزات البيئية بالمدينة، والسوق الأسبوعي الذي أصبح مطرحا وطنيا للازبال و للنفايات الالكترونية السامة، وتخليص الساكنة من هذه الكارثة البيئية قبل فوات الآوان، ورد الاعتبار للسوق الاسبوعي الذي يعتبر أهم مورد للجماعة الترابية لسيدي بنور والذي أصبح مكبا ومطرحا مفضلا لما يفوق 60 شاحنة محملة بالازبال والنفايات من مختلف المدن المغربية.