
هوسبريس
قال حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، إن اللجنة تعقد دورتها في سياق وطني، “نقدّر أنه ما يزال محكوما بارتدادات بعض الخيارات التي تم اللجوء إليها أو تم فرضها، كرد فعل على تصدر حزبنا لانتخابات 7 أكتوبر 2016، وما أظهرته من التفاف شعبي عليه، وعلى رؤيته الإصلاحية”.
وأكد في كلمة له بمناسبة افتتاح دورة اللجنة المركزية لشبيبة الحزب يومه السبت بالرباط، أن “هذه الخيارات التي أفرزت ارتباكا واضحا، لم يفلح في تقليص حدته، سوى القرارات الرشيدة لجلالة الملك، ثم قرار حزب العدالة والتنمية الذي، تفاعل ، حسب حمورو مع مختلف الإكراهات والضغوطات.
ودعا مناضلي حزبه الى “الصمود على المواقف، ومقاومة كل الإغراءات، وعدم الاستسلام للرهانات الفاسدة سواء كانت رهانات انتخابية، أو رهانات التموقع أو رهانات تحسين الوضع الاجتماعي”.