
هوسبريس
عقد موظفو الخزينة الإقليمية لمدينة تيزنيت يوم الجمعة الأخير( 6 ديسمبر الجاري) اجتماعا طارئا، تباحثوا فيه ظروف العمل والأوضاع المهنية في الخزينة الإقليمية.
وحسب مصادر وثيقة، فإن الاجتماع المذكور دعت إليه ظروف عدم الرضا والتذمر ومشاعر الإحباط التي أصبح عليها واقع الحال في المؤسسة، بسبب، ما أسمته المصادر، بشطط الخازن الاقليمي الجديد، ومحاولات ضربه لروح الفريق الواحد، وتعامله الانتقائي، الأمر الذي يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والتقسيم العادل للعمل.
وأضافت المصادر، أن اجتماع الجمعة، كان كذلك، محطة تحذيرية، ليراجع المسؤول الإقليمي طريقة تدبيره للامور، حتى لا يتطور هذا السخط والتذمر في صفوف الموظفين، وتمتد تداعياته الى التأثير على مصالح المواطنين.
وتضيف المصادر أن موظفي الخزينة الإقليمية لتيزنيت، يرفضون أسلوب الخازن الاقليمي في التعاطي مع مسؤوليته التي تستوجب إشراكهم في الأمور التي تخصهم، مستنكرين التضييق على الحريات النقابية، وغياب العدالة في التقييم السنوي للموظفين، وعدم احترامهم.
ولم يفت المجتمعين، في لقاء الجمعة، تضيف المصادر، أن يعبروا عن استعدادهم لخوض جميع الاشكال النضالية في حال عدم مراجعة المسؤول المذكور لطريقة تدبيره لمسؤولياته داخل الخزينة الإقليمية.