
هوسبريس ـ متابعة
يلتئم ثلة من الخبراء الباحثين من القارات الخمس، بجوهرة الجنوب مدينة الداخلة، في إطار النسخة السادسة من الملتقى الدولي للداخلة، الذي تنظمه الجامعة المفتوحة، من خامس إلى سابع دجنبر الجاري، تحث شعار “إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين”، لمناقشة مختلف تحديات التنمية في إفريقيا التي تحول دون إقلاع القارة وتحقيق رفاهية ساكنتها.
وهكذا، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيناقش المشاركون في هذا اللقاء، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مختلف القضايا الكفيلة بالنهوض بتنمية إفريقيا، من خلال ورشات حول إشكاليات حاضر القارة ومستقبلها، ووضعية الدراسات والأبحاث حول إفريقيا من طرف الأفارقة، وإفريقيا والعالم وكذا الاندماج الاقتصادي بإفريقيا.
وفي هذا السياق، يكرس هذا الملتقى موقعه كـ”مختبر للأفكار”، ومن شأنه إضفاء دفعة قوية لمسلسل التفكير والاقتراحات المرتبطة بالتعاون جنوب-جنوب، حيث يسعى المنظمون إلى استثمار المكتسبات السابقة للارتقاء بهذا المنتدى إلى موعد مرجعي للحوار المنفتح والشفاف والبناء حول القارة الإفريقية.