هوسبريس ـ عبدالنبي مصلوحي
بعد الضجة التي أثارها استقبال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الموريتاني، المعروف بتوجهه الإسلامي لما يسمى بوزير خارجية الكيان الوهمي “البوليساريو”، والانتقادات التي تعرض لها من قبل شخصيات داخل موريتانيا وخارجها، أصدرت أمانة الإعلام والاتصال في الحزب أمس السبت 23 نونبر 2019 بيانا توضيحيا، تضع فيه، حسب قولها الأمور في نصابها.
وجاء في البيان التوضيحي، الذي تتوفر “هوسبريس” على نسخة منه، أن حزب ( تواصل) حريص على علاقة قوية ومتوازنة مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء، وقد ظل يعبر لهذه الأطراف وبشكل دائم أن علاقته بأي منها ليست على حساب الطرف الآخر، فنحن في تواصل – يضيف البيان ـ معنيون بعلاقة مع الجميع وندعو الجميع للبحث عن حل عادل ومنصف للقضية التي يسبب عدم حلها معاناة طالت أكثر من اللازم.
ويضيف حزب الاسلاميين في موريتانيا، بذات البيان التوضيحي، أنه لا يقبل لأي جهة أن تحدد له مواقفه ولا طرق التعبير عنها، مع تأكيده على حرصه على ما يسميه بـ “علاقة متوازنة أساسها الاحترام والسعي الدؤوب لما فيه مصلحة أوطاننا ومنطقتنا وأمتنا”،
والبيان كما يبدو، لا يخلو من رسائل مبطنة إلى حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي وجه على لسان نائب الأمين العام سليمان العمراني، دعوة لإسلاميي موريتانيا “لتصحيح ما ينبغي تصحيحه”، على إثر هذه الخطوة التي وصفها أكاديمي موريتاني بـ”الزلة السياسية الشنعاء”.