هوسبريس
بعد هدنة لم تدم طويلا، قرر الأساتذة المتعاقدون، أو الذين فرض عليهم التعاقد كما يسمون أنفسهم، خوض أول إضراب إنذاري يفتتحون به الموسم الدراسي الجديد يومي 23 و 24 من الشهر الجاري.
ويأتي هذا الإضراب الإنذاري، حسب المجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين” امتدادا للاضرابات السابقة الرافضة لما يسمونه “مخطط التعاقد”، و الذي يرفضون فيه النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وكل الإجراءات المتعلقة به، مطالبين بالاستجابة الفورية لمطلب الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية، التي تعد جزءا لا يتجزأ من الملف المطلبي لهذه الفئة.
وخاض الأساتذة المعاقدون السنة الماضية نضالات مستميتة، انتهت بالغاء التعاقد وتعويضه بالتوظيف الجهوي، غير انه لم يقنعهم. ومازالوا يطالبون بادماجهم في النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.