هوسبريس ـ متابعة
ويحكي الفيلم، الذي كتب قصته كل من برنارد ستورا وسهيل بن بركة، قصة مغامرات استثنائية لشخصية تاريخية مثيرة للجدل ( دومينغو بديا، الملقب بعلي باي العباسي).
ويكتسي موضوع هذا الشريط، الذي هو إنتاج تاريخي مغربي – إيطالي، أهمية كبرى ، إذ للمرة الأولى يتم نقل قصة هذه الشخصية التاريخية والأسطورية إلى الشاشة الكبرى، والتي تجمع بين صفات متعددة، فهو جاسوس، ومغامر، ومستشرق، وفلكي، وفيلسوف، ومتمكن من عدة لغات، فضلا عن إلمامه بالقوانين الشائعة في ذلك الوقت.
وتدور أحداث الفيلم، الذي صور بإيطاليا والمغرب وإنجلترا ، بين عامي 1802 و1818، ويتتبع القصة الحقيقية لضابط الجيش الإسباني دومينغو باديا، الذي أرسله إلى المغرب رئيس الوزراء الإسباني مانويل غودوي بهوية مزورة علي باي، نجل أمير عربي اغتيل بدمشق على يد الأتراك.
ويقدم المخرج المغربي عبر فيلمه الجديد ( 115 دقيقة ) مغامرات متعددة ، حيث تم تشكيله وفقا لتقاليد الملاحم الشعبية التاريخية، المليئة بالأحداث العظيمة التي صنعها أبطال أسطوريون. ويتناول موضوعات مثيرة من قبيل المؤامرات، والحروب الهمجية، والتعصب الديني، وتحدي القيم الغربية التي كانت تعتبر حتى ذلك الحين نموذجا عالميا.