
هوسبريس ـ وكالات
نفى محمد صلاح نجم كرة القدم المصرية والعالمية في مقابلة له يوم الاثنين مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، تدخله لحل أزمة رفيقه في صفوف منتخب مصر عمرو وردة الذي طالته اتهامات بالتحرش الجنسي اثناء بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة وكانت سببا في استبعاده عن الفريق الوطني لعدد من المباريات.
وكان صلاح قد تعرض لحملة انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في يونيو عندما كتب تغريدة عن الأزمة معلقا “علينا أن نؤمن بالفرص الثانية… أن نقود ونعلم. النبذ ليس الحل”.
ونفى صلاح في مقابلة الاثنين عندما سئل عن تدخله لاعادة وردة إلى الفريق قائلا “بالطبع لا (لم اتدخل) انا لست قائد الفريق ولا مدير المنتخب ولا المدير الفني”، مضيفا للمقدمة “صدقيني .. لو كنت بهذه القوة لتمكنت من تغيير الكثير من الأشياء”.
وأضاف مدافعا عن موقفه القديم “ما عنيته هو أن ذلك (التحرش الجنسي) حدث من قبل ويحدث الان، فلا بد (لوردة) وأن يجد علاجا أو إعادة تأهيل للتأكد من أن ذلك لن يحدث مجددا”.
وأكد نجم فريق ليفربول الانكليزي أن موقفه في الدفاع عن النساء “لا يزال كما هو .. الناس اساءت فهم ما قلت”.