
هوسبريس ـ وكالات
سمحت المحكمة العليا في جبل طارق الخميس 15 غشت الجاري لناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها مطلع يوليو ز الماضي بالمغادرة رغم طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها للاشتباه بسعيها لتسليم حمولتها إلى سوريا.
وأكدت إيران خطيا أن حمولة “غريس 1” ليست موجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها.
وقال القاضي دادلي رئيس المحكمة “لم تعد السفينة قيد الاحتجاز”.
وأوضح دادلي أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة بعدما كانت النيابة العامة أعلنت ذلك قبل الظهر.
وقال في هذا السياق “لم يتم تقديمه لي”.
لكن قرار المحكمة لا يمنع الولايات المتحدة من تقديم طلبها في وقت لاحق لاحتجاز الناقلة قبل أن تغادر المياه الإقليمية لجبل طارق في الساعات أو الأيام المقبلة.
وأكدت إيران خطيا أن حمولة “غريس 1” ليست موجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها.
وقال القاضي دادلي رئيس المحكمة “لم تعد السفينة قيد الاحتجاز”.
وأوضح دادلي أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة بعدما كانت النيابة العامة أعلنت ذلك قبل الظهر.
وقال في هذا السياق “لم يتم تقديمه لي”.
لكن قرار المحكمة لا يمنع الولايات المتحدة من تقديم طلبها في وقت لاحق لاحتجاز الناقلة قبل أن تغادر المياه الإقليمية لجبل طارق في الساعات أو الأيام المقبلة.
وفي أول تعليق عن الافراج على السفينة الايرانية، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن محاولة أميركية “للقرصنة” فشلت بعد أن أمرت محكمة في جبل طارق بالإفراج عن ناقلة نفط إيرانية رغم طلب أميركي باحتجازها.وكتب ظريف على تويتر “بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها من خلال الارهاب الاقتصادي، بما في ذلك حرمان مرضى السرطان من الأدوية، حاولت الولايات المتحدة إساءة استخدام القانون لسرقة ممتلكاتنا في عرض البحر. تؤكد محاولة القرصنة هذه ازدراء ادارة ترامب للقانون”.