
متابعة
أكد الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي أن ” بلدان الجنوب لا يمكن أن تتحمل وحدها المسؤولية الكاملة لحماية الحدود “.
وأوضح الزروالي في حوار مع وكالة الأنباء الإيطالية (لابريس )، بثته الجمعة الاخيرة، أن حماية الحدود ” أمر أساسي لكن يجب أن يتم وفق منطق رابح-رابح، وأن تكون المسؤولية مشتركة ” مشددا على أن المغرب ” ليس دركيا لأوروبا”.
وأبرز الجهود التي تبذلها المملكة من أجل تعزيز الرقابة على حدودها و محاربة الهجرة السرية، وكذا ، وبشكل فعال، شبكات تهريب البشر وتفكيك المنظمات الإجرامية ورفع مستوى المراقبة البحرية.
وأكد الزروالي على وجاهة سياسة الهجرة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في 2013 و التي مكنت من حماية المهاجرين من شبكات الاتجار بالبشر.
وذكر بأن المغرب اعتمد استراتيجية ذات بعد إنساني وتحترم حقوق الإنسان، و تتسم في نفس الوقت بالشمولية ، مضيفا أن هذه السياسة المحكمة في مجال الهجرة تتضمن تدابير مكنت من تسوية وضعية أزيد من 50.000 مهاجرة ومهاجر مقيمين بالتراب المغربي.