الأطر المساعدة العاملة بوزارة الشباب والرياضة فئة مكونة من رجال ونساء وشابات من خيرة الأطر المؤهلة والمشهود لها بالخبرة والكفاءة.
معظم هذه الأطر تحمل شواهد تعليمية أو مهنية، لها دور كبير في العمل الجمعوي والتطوعي بدور الشباب ورياض الأطفال ومراكز حماية الطفولة على ٱمتداد التراب الوطني، لكن مع الأسف الشديد تقابل خدماتها التي افنت فيها زهرة شبابها بالجحود والنكران!!
إنها أطر تعمل بدون إطار إداري أو قانوني يقيها عوادي الزمان وبدون تقاعد أو تغطية صحية يضمن مسقبلها الغامض. وبهذا قامت التنسيقية الوطنية بعدة معارك بكل مسؤولية وبكل روح وطنية حيت طرح الملف في طاولة الحوار مع السيد الوزير الطالبي العلمي الذي أكد أن الملف في طور الحل النهائي، فهل الوزارة المعنية تقوم بفتح هذا الملف بجدية مع الحكومةلإنصاف هذه الفئة التي عانت وتعاني الويلات؟
للإشارة، فالتنسيقية الوطنية للأطر المساعدة تأسست منذ ثلاث سنوات،وأخرجت ملفها المطلبي إلى النور وخاضت سلسلة مراطونية من النضالات..