أحدث الأخبار

مدينة ابن أحمد تهتز على وقع جريمة مروّعة: العثور على لحوم بشرية داخل مرحاض مسجد.

اهتزّت مدينة ابن أحمد، شرق مدينة سطات، على وقع جريمة بشعة بعد العثور على أشلاء بشرية داخل مرحاض ملحق بالمسجد الأعظم، في ظروف غامضة أثارت حالة استنفار قصوى في صفوف مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.

استنفار أمني شامل
عقب اكتشاف الجريمة، حلّت بمكان الواقعة فرق الشرطة القضائية والعلمية، ومصالح الأمن العمومي، والسلطة المحلية، مؤازرة بعناصر متخصصة من مدينة سطات، في محاولة لفك لغز هذه الجريمة غير المسبوقة بالمنطقة.

المواطنون في صدمة والشارع يغلي
الجريمة التي صدمت سكان المدينة، أثارت موجة من الهلع والاستنكار، خاصة وسط تصاعد الجريمة وانتشار ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء بين الشباب، المواطنون تحدّثوا عن تراجع الإحساس بالأمن، مطالبين بتحركات عاجلة لاستعادة الطمأنينة.

الاشتباه في شخص معروف بسلوك عدواني
التحقيقات الأولية قادت إلى توقيف شخص يقطن بالمدينة، معروف بعدوانيته وتجوله الدائم بسلاح أبيض، وقد عُثر بحوزته على ملابس ملطخة بالدماء وأغراض يُشتبه في أنها تعود للضحية، ما رجّح تورطه المباشر في الجريمة.

أبحاث متواصلة واكتشافات متقطعة للأشلاء
التحريات ما زالت جارية في سرية تامة، إذ استُأنفت صباح اليوم تحت إشراف أمني دقيق، مع إخضاع الأدلة لفحوص الحمض النووي، واستنادًا لحاسة الشم، اكتُشفت أجزاء أخرى من الجثة في حقول ومحيط حاويات قمامة قرب مدرسة ابتدائية، من بينها جلد الرأس والفخذين وفك بشري.

مطالب شعبية بتعزيز الأمن والعناية بالصحة النفسية
في ظل هول الجريمة، عبّر المواطنون عن تقديرهم لسرعة تدخل السلطات، لكنهم شددوا على ضرورة رفع مستوى التغطية الأمنية، وتكثيف الدوريات، والتعامل الصارم مع المنحرفين، وتوفير الدعم للمرضى النفسيين والمشردين الذين قد يشكّلون خطرًا على المجتمع.

الجريمة، التي ما تزال فصولها تتكشف تباعًا، تُعد من أبشع ما شهدته المدينة، وتطرح أسئلة ملحة حول الأمن العام، والصحة النفسية، والدور المجتمعي في الوقاية من مثل هذه الفظائع.

اترك تعليقاً