في أجواء يسودها الحماس وروح الانتماء، عقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم، لقاءً تحفيزيًا مع لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك في إطار الاستعدادات للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستُقام بمصر.
رسائل قوية من رئيس الجامعة
اللقاء، الذي اندرج ضمن السياسة المتواصلة لدعم المنتخبات الوطنية في جميع الفئات، حمل رسائل تحفيزية واضحة من رئيس الجامعة، حيث شدد لقجع على ضرورة خوض المنافسة بإرادة الفوز لا مجرد الحضور، قائلاً: “يجب أن تلعبوا على اللقب، وليس فقط من أجل الظهور، أنتم لا تمثلون فقط هذا المنتخب، بل أنتم مشروع المنتخب الأول في كأس العالم 2030.”
رؤية شاملة للتكوين
وأوضح لقجع أن المنتخبات السنية تشكل حجر الزاوية في الإستراتيجية الوطنية للتكوين، مؤكداً أن الجامعة تعمل على خلق قاعدة كروية متينة تُغذي المنتخب الأول بلاعبين جاهزين بدنيًا وذهنيًا، وقال في هذا السياق: “كرة القدم اليوم ليست فقط مهارات تقنية، بل أيضًا تجربة ومسار. اللاعب الذي خاض جميع مراحل الفئات السنية هو الأكثر جاهزية عند الوصول إلى المستوى العالي.”
نماذج عالمية وتجارب محفّزة
ولم يفت لقجع أن يستحضر نماذج من تجارب كروية عالمية ناجحة ليحفّز اللاعبين، مؤكدًا أن طريقهم نحو التميز يمر عبر الاجتهاد والانضباط والإيمان بالمشروع الوطني الكروي.
ضمانات واستعدادات
في ختام اللقاء، طمأن رئيس الجامعة اللاعبين بأن كل الإمكانات ستوضع رهن إشارتهم لإنجاح مشاركتهم في العرس الإفريقي، مشيرًا إلى أن الجامعة حريصة على توفير الظروف المثلى سواء على المستوى اللوجستي أو النفسي، لضمان أفضل إعداد ممكن.
رهان على المستقبل
ويُعد هذا اللقاء جزءًا من مقاربة شمولية تعتمدها الجامعة، حيث يتم دعم وتأطير المواهب الوطنية منذ سن مبكرة، بهدف بناء جيل جديد قادر على تشريف القميص الوطني في المحافل الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2030، الذي يراهن عليه المغرب كمحطة تاريخية في مسيرته الرياضية.
