
راج بقوة في بعض المواقع الإلكترونية أن السجين (ف.ي)، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع، اتصل ببعض المسؤولين بجهة الشرق من داخل السجن ومحاولة فرض سلطته عليهم”.
واعتبرت أن فؤاد اليزيدي يصنف كأحد أكبر المتورطين في قضية الحاج بنبراهيم، والتي تعرف إعلاميا بقضية “اسكوبار الصحراء”، إلى جانب برلمانيين ومنتخبين ورؤساء مجالس ومسؤولين وأمنيين ورجال أعمال
وقالت إن فؤاد اليزيدي المتحدر من جماعة فزوان بإقليم بركان تورط في عدة قضايا داخل أرض الوطن وخارجها خصوصا بألمانيا التي يحمل جنسيتها.
واعتبرت أنه رغم تواجده داخل سجن عكاشه بالدار البيضاء ، إلا أنه لا يزال يواصل تحكمه وسيطرته على المناطق الإستثمارية بالجهة الشرقية ، وخصوصا “مارينا السعيدية” ، مع فرض سلطته المجهول مصدرها ، لغاية الآن ، على مسؤولين ومدراء كبار بالجهة.
وخرجت المديرية العامة لتوضح حقيقة ما يروج، مؤكدة أن جميع الأرقام الهاتفية التي يتصل بها المعني بالأمر تعود لأفراد من عائلته، حيث سبق له أن أدلى بنسخ من عقود الاشتراك الخاصة بأصحاب تلك الأرقام الهاتفية. ويتصل المعني بالأمر بهذه الأرقام باستعمال الهاتف الثابت المتوفر بالمؤسسة، والذي لا يتيح الاتصال بأي رقم غير الأرقام المبرمجة فيه.
وأوضحت أن إدارة المؤسسة قامت بكل التحريات الضرورية وأجرت عملية تفتيش للغرفة التي يقيم بها المعني بالأمر، فلم يعثر على أي هاتف محمول ولا أية ممنوعات أخرى بحوزته، ولم يتبين استعماله لأية وسيلة أخرى للاتصال من غير الهاتف الثابت للمؤسسة.