
هوسبريس
خلافا لما راج قبل دخول العام الجديد، من ان المستشفى المغلق، سيفتح أبوابه في وجه المرضى مع انطلاق السنة الجديدة، مازال الحال على حاله، ولا توجد مؤشرات توحي بقرب عودته إلى الخدمة.
موضوع استمرار هذه المنشأة الصحية العمومية الوحيدة في المدينة و ضواحيها، مغلقة في وجه المرضى، لأسباب قيل أنها تتصل بحاجتها الى محول كهربائي، يطرح اكثر من تساؤل في ظل معاناة الساكنة التي تجد صعوبة في التنقل الى ملعب كرة القدم، حيث تم نقل المستشفى هناك مؤقتا بدون إمكانيات، وخاصة أثناء الليل، قصد العلاج.
ورغم إثارة الموضوع لمرات عديدة من قبل ساكنة المدينة عبر وسائل الإعلام، لا يبدو ان الجهات المعنية منشغلة بالفعل بهذا الموضوع، مكتفية بالترويج أن الأمر يتعلق بغياب محول كهربائي يضمن تزويد المستشفى بالكهرباء دون انقطاع، و انها بصدد إيجاده، دون ظهور أي مؤشر يؤكد جدية التعامل مع الموضوع، و كأن موضوع الصحة في هذه المدينة لا قيمة له لدى المسؤولين، وخاصة المنتخبين الذين فضح هذا الموضوع قصورهم في الترافع الجدي عن مشاكل الساكنة.
فمتى تعتزم وزارة الصحة إعادة فتح هذا المستشفى..ومتى يبرهن ممثلو الساكنة عن قوتهم الترافعية في الضغط على الجهة المباشرة التي تتحمل مسؤولية استمرار هذا المرفق في حالة إغلاق رغم انتهاء الاشغال به منذ مدة، ودفعها الى تسريع إجراءات إعادة فتحه في وجه طالبي العلاجات من الساكنة التي تعاني، و لم تعد قادرة على الصبر؟