تمارة..مستشفى سيدي لحسن بناية بدون “أطباء”

مستشفى سيدي لحسن تمارة

هوسبريس

في وقت بدأت ساكنة الصخيرات ـ تمارة تطمئن نسبيا الى مستشفى سيدي لحسن، تفاجأ أحد المرضى يومه السبت 10 أكتوبر الجاري بما لا يبعث على الاستمرار في هذا الاطمئنان.

الرجل قدم من مدينة الصخيرات، أرسله المركز الصحي هناك  جراء حاجته الى الدم، فعاود مستشفى سيدي لحسن إرساله الى مستشفى السويسي بالرباط، غير أن هذا الأخير لم يقبله، حيث أعاده الى مستشفى تمارة، لعلمه أن هذا المريض المنحدر من مدينة الصخيرات يوجد علاجه بالمستشفى الاقليمي الذي تتبع له مدينته، والذي هو مستشفى سيدي لحسن بتمارة.

غير أنه عندما عاد الى تمارة، كانت المفاجأة مدوية عندما قيل له أن ما يحتاجه من “دم” موجود، وآليات ضخه موجودة، ولكن غير الموجود هو العنصر البشري، وهو ما يعني أن الاطر الطبية والتمريضية غير موجودة، ذهبت في عطلة نهاية الاسبوع ..وتركت بناية المستشفى للأشباح..فمن يداوى إذن مرضى تمارة الصخيرات ؟

Related Posts

موسكو.. عبد اللطيف حموشي يشارك في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات.

يتواجد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بالعاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و29 ماي الجاري، وذلك في إطار تمثيل المملكة المغربية في…

اترك تعليقاً

You Missed

طرفاية: مدير متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري يسلط الضوء على تاريخ المتحف ومكانته الرمزية.

طرفاية: مدير متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري يسلط الضوء على تاريخ المتحف ومكانته الرمزية.

خريطة المغرب الكاملة ترفرف في قمة الرقابة المالية بجنوب إفريقيا: إشعاع دبلوماسي ورسائل قوية.

خريطة المغرب الكاملة ترفرف في قمة الرقابة المالية بجنوب إفريقيا: إشعاع دبلوماسي ورسائل قوية.

المغرب يتولى رئاسة لجنة أممية للفضاء بفيينا بدعم إفريقي بالإجماع.

المغرب يتولى رئاسة لجنة أممية للفضاء بفيينا بدعم إفريقي بالإجماع.

المغرب يرسخ موقعه كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في التحول الطاقي.

المغرب يرسخ موقعه كمركز استراتيجي لدمج الغاز العائم في التحول الطاقي.

إيران تعتذر لقطر: الهجوم على “العديد” لم يستهدفكم.

إيران تعتذر لقطر: الهجوم على “العديد” لم يستهدفكم.

ترمب: دمرنا منشآت إيران النووية كما فعلنا بهيروشيما… وأنهينا الحرب.

ترمب: دمرنا منشآت إيران النووية كما فعلنا بهيروشيما… وأنهينا الحرب.