
بدرالدين الادريسي*
يحل اليوم العالمي للمرأة، عيدًا يتوشح بألق وعنفوان نون النسوة، ويحق لنا والذكرى تحل يوم ثامن مارس، أن نفخر بما أنجزته نساء المغرب في كل مجالات البناء والإبداع، وبخاصة في مجال الإعلام بمختلف أجناسه.
ويحق لنا معشر الصحافيين الرياضيين بالمغرب، أن نفخر بريادة الإعلامية الرياضية ببلادنا، واقتحامها منذ ردح من الزمن مجالا كان للأمانة ذكوريا ومحكومًا بقبضة الرجال.
نفخر ليس فقط بالتكاثر العددي للزميلات الصحفيات الرياضيات، ولكن أيضا بالإضافات النوعية واللمسات الأنثوية الجميلة التي يشهد عليها مشهدنا الإعلامي الوطني والرياضي على الوجه القبلي، ومع هذا الفخر نزداد يقينا أن الإرتقاء بمهنة الصحافة الرياضية ببلادنا وقد أصبح شرطا متلازما مع مشروعنا التنموي الكبير، سيكون فيه للإعلاميات الرياضيات النصيب الأوفر.
والجمعية المغربية للصحافة الرياضية وهي تحيي اليوم العالمي للمرأة، بعزة وشموخ وثقة كبيرة في المستقبل، تحيى رائدات الإعلام الرياضي بالمغرب، وتكبر في كل الزميلات المشتغلات بهذا الجنس الشاق في منظومة الصحافة نضالهن من أجل كسب الرهان الصعب، رهان الوقوف مع الإعلامي في خط الإنطلاق وخندق البناء للتأسيس لإعلام راق ومصداقي ومؤسس لمغرب الألفية الثالثة ومساهم في إنجاح المشروع التنموي الجديد لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وتؤكد في ذات الوقت ثقتها في القامات الإعلامية النسوية المنخرطة بداخلها لمواصلة النضال من أجل ترسيخ إعلام رياضي مسؤول واحترافي.
هنيئا لسيدات المغرب عيدهن، وهنيئا لسيدات الإعلام بالمغرب تميزهن وطنيًا وعربيًا وقاريًا وعالميًا، وهنيئا لسيدات الإعلام الرياضي بالمغرب يومهن العالمي، الذي يرسم في أفقنا المهني نيازك الأمل التي تضيء طريق المستقبل.
*رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية