
هوسبريس ـ عمر الخلفي
تعيش ساكنة دوار أم غيثة بالجماعة الترابية سيدي الطيبي إقليم القنيطرة،وضعا بيئيا كارثيا جراء انتشار الأزبال في كل مكان،ويرجع السبب في ذلك إلى عدم توفير الجماعة المذكورة لحاويات القمامة.
وأمام هذا الوضع المأساوي، تضطر ساكنة الدوار إلى وضع الأزبال في المناطق الخضراء،وتحت الأشجار وأمام منازلهم وفي الطريق،وهو ما ينذر ، حسب فعاليات الدوار، بكارثة بيئية وصحية تهدد الكبار والصغار على حد سواء.
وفي ظل هذا الوضع الغير مقبول،يناشد السكان السلطات الوصية التدخل السريع للحد من معاناتهم اليومية،والتي ستؤدي لا قدر الله،إلى تفشي الأمراض والقضاء على الفضاء الأخضر الجميل بالمنطقة.
وفي تصريح لـ”هوسبريس”، عبر أحد الساكنة عن تذمره جراء هذا الواقع البيئي والإيكولوجي المقيت،ودعا مسؤولي الجماعة الرابية لسيدي الطيبي الى التدخل الفوري لحل هذا المشكل.