صرخة قدماء المحاربين: وعود حكومية معلّقة والتفاتة ملكية ثابتة.

هوسبريس_هيئة التحرير
في تصريح خصّ به جريدة هوسبريس، وجّه عبدالسلام مغيزو، المنسق الوطني لقدماء المحاربين والمتقاعدين العسكريين والأرامل وذوي الحقوق، ورئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالتقاعد والمعاشات داخل الائتلاف الوطني لحقوق الإنسان، انتقادات نارية للحكومة بسبب ما وصفه بـ “الوعود المعلّقة” التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ.
وأشار مغيزو في حديثه لهوسبريس إلى أن اللقاء الذي جمعه بـ رئيس الحكومة عزيز أخنوش لم يسفر عن أي تقدّم ملموس، رغم تقديم الملف المطلبي كاملاً وبشكل رسمي، وأكد أن الوعود التي تلقّاها قدماء المحاربين لم تكن سوى “وعود انتخابية” استُعملت – حسب قوله – لكسب الوقت وتجاوز محطة سياسية معينة، دون إرادة فعلية لمعالجة وضعية فئة قدّمت الكثير للوطن.
وفي مقابل هذا “التجاهل الحكومي”، شدّد مغيزو على أن الجهة الوحيدة التي ظلت تستمع لهم وتحتضن معاناتهم هي مؤسسة الحسن الثاني لرعاية الجرحى وقدماء المحاربين وأرامل الشهداء التابعة لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، إضافة إلى العطف الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مؤكداً أن الحكومة والبرلمان لم يقدما أي مبادرة حقيقية في اتجاه حلّ ملفهم.
واختتم مغيزو تصريحه لجريدة هوسبريس بالقول إن قدماء المحاربين والمتقاعدين العسكريين “ليسوا مادة انتخابية، بل رجال ونساء كتبوا صفحات مضيئة في تاريخ الوطن”، وأن الوقت قد حان لإنصافهم بعيداً عن الحسابات السياسوية الضيقة.



اترك تعليقاً